15‏/03‏/2015

الإسناد والمرافقة

اللإسناد والمرافقة
 هناك علاقات تواصلية وسمات مشتركة بين هوية المنشط والمدير والمتفقد وتربطهم قواسم مشتركة وعلاقات ظاهرية وباطنية .
ضرورة المعرفة بقطاع الطفولة وبخصوصيات الممارسة الميدانية للتمكن من ممارسة مهمة التفقد والإطلاع على سير عمل المنشط والمدير.
أهمية الصلة بالمهنة: رغبة ومتعة، صلة نفعية، صلة مضطربة ...
 بالنسبة لموتشياللي 1986-5 : الهوية مجموعة من الخصائص التي تعرف الموضوع وهي إحساس داخلي - 
l identité est un ensemble de critères de définition d un sujet et un sentiment interne  
وهذا الإحساس بالهوية  يتركب من  عدة أحاسيس:
-     الوحدة
-     الإنسجام
-     الإنتماء
-     القيمة
-     الإستقلالية
-     الثقة المنظمة حول إرادة الوجود
إستكمل  متابعة بقية الحمتوى بالضغط على عبارة مزيد من المعلومات

مكونات الهوية الشخصية : هوية متصلة بالذات + هوية متصلة بالآخر.
-     الإحساس بالذات / صورة الذات / تصور الذات:وصف /تقدير الذات: تقييم.
أنواع الذات الذات الحميمة ، الذات المثالية ، الذات الإجتماعية.
الهوية الإجتماعية :
-     يعرف الفرد من خلال موقعه في البيئة الإجتماعية
-     الإنتماء
o    البيولوجي النفسي : الجنس ،
o    المجموعة المهنية
o    الادوار الاجتماعية
o    مجموعاة عقائدية
-     الهوية الإجتماعية هي مجموع المؤشرات التي تتيح تعريف الفرد أو الجماعة تعريفا اجتماعيا أي التي تسمح بإعطائه موقعا في المجتمع فهي إذن هوية مسندةmucchielli 1986 :75  
المؤشرات الخارجية للهوية الإجتماعية:
-     المهنة
-     الرتبة ، طبيعة العمل ، مستوى التأجير
-     الشهائد المدرسية والعلمية ، نوعها عدد سنوات الدراسة
-     المكاسب المختلفة
-     الممتلكات ، الميراث
-     نمط الحياة
o    السفرات الترفيه
تعريف فيشر: الهوية موقع يختزن فيه الفرد مجموعة المعايير الإجتماعية ، كنتيجة لعمليات التنشئة الإجتماعية ، بواسطة مجهودات كل من الفرد – والمجتمع ، من أجل ادماج الفرد بأحسن طريقة ممكنة حتى يؤدي الادوار المنتظرة منه –

الهوية المهنية

المفهوم : تقوم على تصورات إجتماعية متمايزة dubar 1998  
يعني هذا المفهوم تمشي تأسيس الهوية المهنية وتغييرها باعتباره سيرورة دينامية وتفاعلية لتأسيس تصور للذات باعتباره متفقدا مدفوها بفترات تساؤل ناتجة عن وضعيات صراع داخلية وخارجية .
-     تعريف dubar 2001 هي كيفيات معترف بها اجتماعيا بالنسبة إلى الأفراد للتعريف بأنفسهم في مجال العمل والشغل ..
-     تعريف  2000clerc   هي في نفس الوقت ما تظهره جماعة مهنية حول ذاتها وما هي معروفة به من الخارج .
-     حسب دوركايم: يتمثل تمشي التنشئة الإجتماعية في نقل يتم بين الأجيال لمعايير ومعتقدات وقيم عن طريق العائلة والمدرسة والعمل لبلوغ موقع اجتماعي ومهني ثابت ومتجانس مدى الحياة.
-     حسب بياجيه: الهوية تجربة تدوم طيلة الحياة وموسومة بمختلف الإنتماءات
-    تعريف donnay et chartier 2000 تمشي دينامي يتمثل في وعي الفرد بطوره وبمرحلته أو خاصياته في النمو المهني وفي موقفه الخاص أثناء إبداع المعارف المهنية خلال تفاعله مع الآخرين والأشياء وضعيات العمل .
الهوية المهنية مفهوم ، أسسه dubar 1991
-     يربط تمشيين غير متجانسين للهوية : تكامل الهوية للذات والهوية للآخر بصورة يتبادلان فيها التأثير والتأثر ..
-     ليست الهوية معطاة ، فهي مبنية على الدوام ليعاد بناؤها في حالة من عدم اليقين .
الهوية مكتسبة ، تكامل لهوية الذات والآخر، دينامية وبناء متواصل.
أخلاقيات مهنة المتفقد:
المتفقد في علاقة مع : المنشطين/الزملاء/مديري المؤسسات/بالذات / بالمهنة / بالإدارة.
-     الحفاظ على الأسرار الشخصية والمهنية.
  

أخلاقيات المهنة
" لا تكون الأخلاقيات جديرة حقا بهذا الإسم إذا لم تكن سموا يرفع الفرد إلى ما هو أسمى من ذاته، وحتى الإنسان إلى فوق فصيله "  jaques monod
أصل عبارة أخلاقيات :
·       أرسطو هو أول من تناول الخطاب الأخلاقياتي : الإيتيقا
·       تشكل النظرية الإقتصادية ونظرية المجتمع السياسي ومقالة الفضائل العناصر الأساسية للفلسفة العملية.
·      Ethos تعني مجموعة من المبادئ الأخلاقية التي يقوم عليها سلوك الناس أي الكيفية التي يحيا بها الناس ويتصرفون : مبادئ وممارسات
·      هي العلم الذي يحدد السمات المميزة للسلوك السيء والسلوك الجيد لتصرفات الإنسان.
·      أسس الأخلاق ثم مجموع قواعد السلوك
·       الأخلاقيات هي العلم العملي لكيفيات الوجود، وهي تهتم قبل كل شيء بسلوك الفرد وطرق التصرف ، وهي تأمل يفضي إلى تقييم وحكم باعتبارها تفرض ذاتها بمثابة تساؤلات تستثيرها وضعية غير منتظرة أو موضوع صراع قيم في حاجة إلى تمييزها في ضوء مؤشرات الخير والشر...
التساؤلات الأخلاقية :
·      لمذا نقوم بهذا العمل ولا نقوم بذلك ؟
·      ما المحددات الكبرى لنوايانا وأفكارنا وسلوكنا ؟
·      ما نوع القيم والمبادئ الواجب الإلتزام بها في ممارسة عملنا ؟
·      من الذي يحددها ؟
·      ما المرجعيات الممكن الإحتكام إليها لتحديد السلوك الأخلقياتي ؟
·      ما الإستراتيجيات المعتمدة لحل المعضلات الأخلاقياتية المهنية ؟
لفهم أخلاقيات المهنة"
·      كيف ولمذا أوظف نشاطا أو حالة في وقت معين ووفق أي مؤشرات ومواصفات :
1.  اللحظة تنخرط في سياق زمني
2.  تنخرط في سياق تاريخي
3.  تنخرط في سياق المحتوى
4.  تنخرط على مستوى الشكل

مهام المتفقد وأخلاقيات المهنة
·       التأطير : كفائة، احترام، تواصل
·       التقييم: إنصاف، عدالة ، الإصغاء ، المرافقة
·       التجديد: مواكبة، بحث ، إنتقاء، توثيق
الأخلاقيات في علاقة بـ: صلة بالمنشطين / صلة بالزملاء/ صلة بالذات/ صلة بمديري المؤسسات/ صلة بالمهنة / صلة بالجهات الإدارية والحكومية ..
                   

الإسناد والمرافقة
تعريف دوللي للوساطة والمرافقة : هي طريقة يستخدمها شخص راشد بالنسبة لطفل أو خبير بالنسبة لمبتدأ في كيفية تنظيم البيئة والبيئة ليست مادية بل هي بيئة ذهنية ، ليتمكن من تكييفه بالتفكير والفعل لبناء هويته .
الوساطة فعل ثقافي .
هيقل: الوساطة تقود الفرد من مرحلة التبعية نحو تحقيق الإستقلالية
الوساطة = مرافقة
دوللي : المرافق ليس ناقلا بل هو مرشد وقدوة  ومرافق
ملامح الوضع الراهن:
-       أزمة كونية في الأخلاق
-       أزمة في أخلاقيات المهنة
-       أزمة في الهوية المجتمعية
-       حركة تحطيم لمنظومات عديدة
-       حركية سياسية واجتماعية
-       تطاحن طبقي وسياسي وجهوي وثقافي
-       تحسس بناء ملامح هويات مهنية وثقافية وإيديولجية على قواعد مغايرة .
رهانات المرحلة
-       بناء مجتمع منفتح متسامح واع بقضاياه
-       توظيف الموارد البشرية بصورة أكثر جدوى ومردودية
-       تمهين المكونين في كل مجالات التدخل البشري
-       تطوير استراتيجيات التنشيط التربوي بالهياكل العمومية

ماهي المرافقة
المرافقة لغة: الرفق ضد العنف ، لطف رفق بالرجل
الرفقة الصحبة ، دعم
المرافقة : هو وظيفة ، في إطار فريق بيداغوجي، تتمثل في متابعة متربص ، والسير معه طيلة فترة قصيرة نسبيا بغية التشاور معه بشأن عمله، والتفكير فيه معا وتقييمه .
تتمثل المرافقة في توفير المساعدة النفسية والمهنية والمنهجية للفاعلين في حقل التنشيط التربوي حسب الحاجة التي يعبرون عنها شفويا أو كتابيا أو يبدونها حتى يتمكنوا من :
-       إنجاز مهامهم المختلفة
-       تحقيق أهدافهم
-       تحديد مؤشرات النجاح
ومن المفاهيم المجاورة : التوجيه ، الوساطة، الرفقة ، التعاون ، الإسناد ...
تهدف المرافقة لتفعيل الموارد الذهنية والعاطفية والمهارية الكامنة لدى الفاعلين وتنشيطها ...
استعمل فيقوتسكي و برونر هذا المصطلح وهي هامة في مجال تحقيق التعلم والنمو
كانت الوساطة ولا تزال مستخدمة في مجال حل الخلافات والنزاعات . وفيها تكون المفاوضات ركيزة أساسية .
فيقوتسكي : الإنتقال بالطفل من الحل الجماعي للمشكل إلى الحل الفردي ، فهي تدخل وقتي في وضعيات محددة لتحقيق تعلمات ولاكتساب خبرات وكفايات تمكن الفرد من تحقيق الإستقلالية والتطور ...
-       المرافقة تمشي تفاعلي وتأثير ما بين شخصي قائم على التواصل المفتوح ويجب أن تتيح لعب أدوار متعددة للتكيف مع طلب الشخص المرافق وحاجياته .
-       ترمي إلى مساعدة شخص ليكون ذي كفاية مهنية ، ولإعطاء معنى لمهنته ويشعر بالسعادة والغبطة من وراء إنجاز خياراته المهنية .
خصائص المرافقة :
-       سمة الدور الثانوي للقائم بها من يمارسها يكون في المرحلة الثانية ويأتي لاحقا.
-       اتسامها بخاصية التعاون .
-       قيامها على فكرة السيرورة التي تتطلب وقتا ومراحل لإنجازها.
-       كونها محصلة لجهد جماعي وهي عمل تشاركي .
-       اعتبارها بمثابة انتقال مرتبط بظروف وواقع أحداث في إطار وضعية مهنية .
-       يقول هونوري 1992  Honore أن البعد العلائقي في المرافقة مقدم على بعدها الإجرائي.
مقاربة تعتمد التواصل والتعاون والتشارك والدافعية وتقوم على بناء المعرفة والتيسير وهي تمشي من أجل تنمية القدرات والخبرات الفردية والجماعية ...

شروط المرافقة:
-       تقتضي المرافقة جملة من الشروط متعددة الإبداع ، أهمها :
-       المعرفة النظرية بمقتضيات القطاع المهني للتنشيط التربوي حسب تخصصاته
-       المعرفة بتجليات الممارسة المهنية في مجال التنشيط التربوي
-       المعرفة بالإطار القانوني والمؤسسي لمهن التنشيط التربوي
-       المعرفة بالهياكل والمؤسسات التابعة لمجال المرافقة في التنشيط التربوي
-       معرفة خصائص الكهل المرافق
-       معرفة كفايات الجمهور المستهدف بالتنشيط التربوي
-       معرفة أخلاقيات مهنة التنشيط التربوي
-       معرفة أخلاقيات مهن تفقد إطارات الشباب والطفولة

الممارسة التأملية
التأمل في الممارسة هو مفتاح التمهين / المهنية تستدعي التأمل
" يجب أن يمتلك المهني ملكة اتخاذ مسافة سواءا تعلق الأمر بالوضعية أم بممارسته . يجب أن يكون قادرا على التأمل "  le boterf 2000  .
ملامح المهني:
-       تكوين نظري ومهني متينين
-       الاستقلالية في الفعل
-       مواقف تتعلق بأخلاقيات مهنته
-       إدراك لهويته باعتبارها هوية مهنية
-       التحلي بالطابع الإنسانوي لتدخلاته
-       شعور بالمسؤولية و المساءلة أمام المجتمع
-       شعور بالانتماء إلى مجموعة اجتماعية  محددة بوضوح
-       تكيف متواصل مع التغييرات و التجديدات
-       قدرة على تقييم فعله و على تطوير ممارسته
تحليل الممارسة المهنية:
مسار التمهين يتطلب:
Ø   كفايات فعل
Ø   كفايات تحليل الوضعيات و الممارسات
Ø   كفايات التصرف في  الفعل و قيادته
تعريف كولون « التأمل يعني الممارسات التي تصف في نفس الوقت إطارا اجتماعيا و تكونه. ففي سير أنشطتنا العادية، لا ننتبه في الحقيقة إلى أننا، و في نفس الوقت الذي نتكلم فيه، و بالتوازي مع بياناتنا، نبني  المعنى و النظام و العقلانية لما نحن بصدد فعله في تلك اللحظة. حينئذ، تصبح أوصاف ما هو اجتماعي -وبمجرد تلفظها- أجزاء مكونة لما تصفه».
تعريف ديوي «تعتبر المقاربة التأمّليّة نشاطا ذهنيّا نابعا من العقل و ينتسب إلى التّفكير النّقدي لغايات الحذر و التّوقّع  في تقدير تصرّف علمي و مهني»

تعريفات الممارسات التأملية:

.   في الحقل الفلسفي: 

  هي «خاصة بالتفكير و بعودة الفكرة و الوعي ذاته» 
   .   في علم النفس
« تتمثل في التحليل التأملي المتصل بالاستبطان»
    .  في الرياضيات: 
هي العلاقة الانعكاسية التي يمكن أن تكون  لعنصر  مع نفسه» 



التأمّل يعرّف بأنّه:

* تمشّ تجريب في السّياق العملي(Schôn, 1983),  )
* تمشّ لحلّ المشكلات (Copland, Birmingham, Lewin, 1993 ; Cruickshand, 1987)
*  تمش ماوراء عرفاني لتعديل الفعل(Saussez, Paquay, 1 996.)
* تمشّ في التعلّم:   (Schôn, 1 987 ; Korthagen, 1993 ; Saussez, Allai, 20101)

تحليل الممارسة:
«هي منهجية تميز، تكوين، قائمة على تحليل التجارب المهنية الميدانية، الراهنة او بصدد الإنجاز، و التي يقدمها الفاعل الرئيسي في إطار مجموعة تتكون من أشخاص يمارسون نفس المهنة : أودري ليفي
نموذج إدماجي:
1.   تكوين
2.   ممارسة
3.   تكوين
4.   و يتم فيه الربط مزاوجة التكوين بالممارسة وفق أشكال متنوعة، متناوبة أو متوازية
أهم التيارات في تحليل الممارسات المهنية:
        تيار تحليلي مستلهم من مبادئ التحليل النفسي
        تيار تحليل العمل
        تيار مستلهم من البيداغوجيا المعتمدة في تكوين الكبار
        تيار مقتبس  من تحليل الانشطة
        تيار تفسيري
  • حسب زمن انطلاقها بالنظر إلى الممارسة (Eraut, 1995 )
  • - حسب موضوعها (Calderhead, 1992 )
  
  • حسب وظيفتها (Zeichner, 1993,)
مواضيع البحث حول التمشيات التأملية:
Ø   معتقدات المدرسين الجدد و تصوّراتهم: (Hollingsworth, 1989 ; Korthagen, 1993 ; Calderhead, 1996))
Ø           المادّة التّعليميّة: (Shulman, 1986),
Ø           التمشّي التّعليمي التّعلّمي: (Altet, 1994),)
Ø           العلاقة البيداغوجيّة(Tom, 1 984),
Ø           الوضعيّة(Schôn, 1 983),)
Ø           أنماط التّدخل(Saint-Arnaud, 1 992),)
Ø           نظريّات الفعل(Argyris, 1 995))
Ø   القيم و المبادئ الأخلاقياتيّة(Zeichner, 1993).
المبادئ الّتي تقوم عليها الممارسة التّأمليّة
q  الموقف  التأمّلي للمارس هو أداة  لتحليل ممارسته في السّياق لغرض تطويرها
q  تمثّل الممارسة التّحليليّة أفضل وسيلة لتشخيص المشاكل المتأتيّة من الممارسة و تبنّي الاستراتيجيّات الفعّالة لحلها بصورة مثلى.
مكونات التمشي التأملي:
يعتبر االتّمشي التأمّلي في الممارسة تمشيا بحثيا في المهنة، وذلك عبر الأنشطة التالية:
1.   التجريب،  يخلق الشخص من خلال المتأمل الشروط الملائمة لتنشيط المعارف.
2.   بناء فرضيّات وضعياتيّة.
3.   إجراء جملة من المقارنات لدحض الفرضيّات أو إثباتها.
مراحل التمشي التأمّلي:
1.           الاستكشاف: يتمثل، في البحث لإنتاج أحسن معرفة ممكنة حول موضوع التأمل
2.           التحقق من الحركة التي تناسب كل ما يمكّن من بلوغ الهدف المضبوط
3.           التحقّق من الفرضيات التي تتيح التمييز من بين جملة من التفسيرات المتنافسة
Ø   في حالة بلوغ نتائج مرضية و كافية، تكتسب كل من  الوضعية و البحث معنى جديدا من شأنه أن يطور الممارسة.
التمشي  التأملي في بعده الزمني يتكون من 3 فترات :Éraut 1995
1.   التأمل قبل الممارسة: التأمل في التخطيط للممارسة و مختلف وسائلها، و السيناريو المعد مسبقا  لإنجاز الفعل.
2.   التأمل أثناء الممارسة: تفكير تلقائي أثناء سير الممارسة، من خلال حدسه و معارفه و تفكيره النقدي بغية مراقبة أفعاه و تغييرها.
3.   التأمل بعد الممارسة :تأمل واع و قصدي، و تتم بعد الانتهاء من الفعل بغية اتخاذ مسافة للتمكن من وصف أفضل ، و فهم أعمق و تقييم دقيق للتمكن من تفسير الافعال المنجزة و  الاستفادة منها من خلا جملة من التعلمات و المعارف لجديدة. و يهدف كل ذلك لتجويد التخطيط و الاستباق و إعداد وضعيات أفضل.
وظائف التأمل في الممارسة :  (selon Van Mannen ,1977 et Zeichner, 1993)   
Ø   وظيفة وسيلية: ذات صلة بالتأمل التقني، و تتعلق بالتأمل الذي يتمثل في وساطة أداتية تتيح توجيه الفعل.
Ø   وظيفة تحرر تحيل إلى تأمل عملي يقود الممارسة و الصلات بين الغايات و الفعل المعتمد
Ø   وظيفة نقدية تطال  المعايير الاخلاقية وممارسات التكوين( تغيير الممارسات الاجتماعية)







هناك تعليق واحد: