15‏/03‏/2015

المناهج والإحصاء

دروس المناهج والإحصاء
البحث :
لماذا ؟
في سياق الإطار المهني: التفقد البيداغوجي: بحث يهتم بالإطارات التربوي وبالمؤسسات وبالخدمات
البحوث في الإطار المهني لا بد أن تقوم بتحديد : المجال، الوظائف، والأدوار،  لأن هذه البحوث موجهة لتحسين الأداء المهني ولتحسين مجال العمل ذاته ومردوديته.
تعتمد هذه البحوث على الملاحظة لا بمعنى المشاهدة  بل الملاحظة العلمية المنظمة والمنزلة في سياقها
Le carré d’observation
ماهي محددات  هذه الملاحظة؟
·       ماذا نلاحظ :المسائل التي تطرح مشكلا
·       متى نلاحظ : في فترة تاريخية وزمنية محددة
·       أين نلاحظ: بفضاءات العمل (الميدان)
·       من نلاحظ: الباحث أو المهني المتكون
إستكمل  متابعة بقية الحمتوى بالضغط على عبارة : مزيد من المعلومات
البحث ينطلق من وعي ومن قدرة على الانفصال من مجال الممارسة.
على المهني الباحث أن يكون واعيا بمجال فعله الاجتماعي وأن تكون له القدرة على اتخاذ المسافة الموضوعية الضرورية
مثلا في دراسة موضوع:  تدني الأداء المهني : مدى علاقة انفعال تحسين الأداء المهني في الثبات في العمل
- متغير متحول (منفعل)الأداء المهني
- متغيرات ثابتة: الجنس/مستوى التكوين التأهيل المهني/المستوى الاجتماعي: يفعل ويغير في الأداء المهني
    الإشكالية هي الترابطات الممكنة بين المتغير المنفعل التابع والمتغيرات الثابتة والمستقلة
الفرضيات
ماهي أهداف البحث التربوي في مجال الإشراف وماهي خصوصيته ؟
الإشراف التربوي تعريفه ومكوناته :
-          الإشراف التربوي والبيداغوجي: يتطلب الإطلاع والمعرفة فهو سلطة معرفة ، تجويد التدخلات التربوية ، يندرج الإشراف التربوي ضمن منظومة وضمن سياق اجتماعي تربوي تنضبط بالأهداف العامة القطاعية وتتنزل ضمن سياق إجتماعي ثقافي ...
-          الإرشاد التربوي والبيداغوجي
-          الإدارة المؤسسة : تدخل تنسيقي وتنظيمي
-          المربون
كيف تكون المؤسسة فاعلة في توعية الأولياء بالتوجهات التربوية الحديثة وجعلهم طرفا فاعلا فيها ؟
البحوث الذي تهمنا البحوث ذات المنحى المهني ليست بحوثا مسحية بل هي بحوث تقييمية نوعية الهدف منها تحسين نوعية مرافقة العملية التربوية وتحقيق الجودة ، ويمكن أن تكون هذه البحوث حافزا لتعميمها ، لوضع الخطط الشاملة ...
الإشراف التربوي :
1.      في التصور الكلاسيكي: هو عملية تقييم قدرة الافراد على تنفيذ المنوال المعمم – النموذج –
علما وأن التجديد كسر للنموذج
-          مثال للتفريق بين المشكل والإشكالية :
المشكل: الإنتقال من البيداغوجيا الكلاسيكية الى البيداغوجيا النشيطة لتحقيق الجودة : هذا الإنتقال سيحدث من خلال التكوين / نكون من؟ : المربون /   ومتى نكون؟ :خلال العطل لمدة سنتين  5 دورات تدريبية مثلا .
بعد سنتين من المفروض أن يتحول هؤلاء المربون من اعتماد البيداغوجيا الكلاسيكية إلى إعتماد البيداغوجيا النشيطة .
-          في التوجه الكلاسيكي : الحث على العمل ، تنظيم العمل ، مراقبة العمل، التوجيه والإكراه ، استخدام الحوافز : المشرف يقوم بتحليل العمل لنشاطات ويحدد لكل نشاط خطواته ووسائله حسب ما سطر  لمتابعة حسن سيره : الهدف حسن انجاز العمل كما هو مقرر .
-          متابعة ظروف العمل ، تتسم بطابع تفتيشي مميز في النموذج الكلاسيكي ...
2.      في التوجه الحديث : تحول المربون من حرفيين إلى فاعلين إجتماعيين ، أصبح لديهم إختصاص أدق مما شبب شريحة المشرفين في القرن الحالي ، نتج عن هذا التجديد في هذا المجال وتنوع إضافته
-          بحوثنا تتعلق بـ :
o       سياق العملية التربوية : مسار، الأطفال، المربون، البرامج والوسائل
-          طبيعة البحوث التي نقوم بها تحيلنا للملاحظة من الداخل أو الملاحظة بالمشاركة.
البحث هو صيغ للإجابة على مشكلات ، ومكونات البحث الرئيسية :
·       أسئلة البحث
·       الإشكالية
الفرق بين المشكل والإشكالية : يتعرض البحث العلمي إلى عقبات ومشاكل للتعرف على مسألة البحث وتحديدها وهي عقبات معرفية يمكن تلخيصها في نقطتين :
·       كيف نفهم كلمة مشكل ؟
·       وما الفرق بينها وبين الإشكال ؟
المشكل يلاحظ والإشكالية نبنيها ، المشكل يلاحظه العموم بينما الإشكالية فيبنيها الباحث .
إذا فالمشكلة يقع في حقل الفهم الخاص وتمثل حالة عامة ملاحظة ، أما الإشكالية فهي صياغة يختلف حولها الباحثون وتتطلب تحديد موقع الخلاف ومضمونه وتجيب على السؤال ماهي المشكلة التي يدرسها الباحث في البحث ؟ وماهو منظور المقاربة ؟ فتتحول بذلك المشكلة التي يغلب الإتفاق حولها إلى وضعية يطغى عليها عدم الإتفاق ويغيب التوافق حولها فتتفرع أسئلة أهمها الإختلاف على ماذا؟ عدم الإتفاق في ماذا ؟ : ( المنطلقات – التشخيص ) ، وغياب التوافق حول ماذا؟
الباحث ليس بمصلح أو بعامل إجتماعي.  وإذا كان للمشكلة أن تصبح مسألة للبحث الإجتماعي، فإن ذلك لا يعني إختزالها في نمط واحد منها أو اختزال الإطار النظري أو المدارس الفكرية والتي غالبا ما تختزل في المدرسة الوظيفية التي لا ترى من مسائل البحث سوى المشكلات الإجتماعية .
·       الفرضية :  هي أجوبة مقترحة على سؤال البحث ولها صيغ مختلفة :
أ‌.         صيغ الإثبات : ومن خلالها يتم اثبات وجود علاقة موجبة بين المتغيرات الرئيسية في البحث مثال : وجود علاقة قوية وإيجابية بين ارتفاع المستوى التعليمي للوالدين والنتائج المدرسية للأبناء .
ب‌.     صيغ النفي : ومن خلالها تصاغ الفرضية بأسلوب يستبعد وجود علاقة فاعلة بين المتغيرات
ت‌.    صيغة الفرضية المشروطة : وتصاغ على أساس علاقة بين متغيرين بشكل شرطي : كلما ارتفعت نسبة الطلاق ارتفعت نسبة ارتفاع جنوح الأحداث./ كلما ارتفع المستوى التعليمي للأولياء كلما تحسن مستوى الرعاية الصحية للأبناء.
الفرضية احتمالية ومشكوك فيها ، دور الإختبارات التي يقوم بها البحث هو إثباتها أو دحضها أو تعديلها.

تنبيه: يجدر الإبتعاد عن الصيغ القطعية والثابتة لصياغة الفرضية ، لأنها قد تصدق وقد لا تصدق فهي نتيجة مشاهدات وتجارب مر بها الباحث يحولها من خلال التخمين إلى أفكار تستدعي الدراسة والتدقيق ...
-          تكمن أهمية الفرضية في أنها تلعب دور المرشد والخيط الناظم للبحث وتتباين باختلاف الباحثين وتعبر عن الإختلاف الأصلي بينهم  وتكمن أهميتها في أنه القاعدة الأساسية لتحديد أبعاد البحث في عملية التفسير والتحليل .
-          تعبر عن وضوح البحث في ذهن الباحث
-          تشكل وحدة البحث وتعكس ترابطه العلمي والمنطقي وتحقق أهداف عملية تتلخص في :
o     تبين إتجاهات البحث والباحث .
o     تربط المعطيات والمقترحات بالنتائج .
o     تستوعب منطق البحث وتحقق أهدافه.
فمن الفرضيات تولد البحوث عبر الملاحظة العلمية والتأمل والتفكير ويمكن أن تقوم البحوث الوصفية والإستطلاعية والمسحية بدور الأرضية لاستنباط الفروض مما يعكس علاقة متبادلة يصبح فيها كل بحث جديد قديما بعد اكتماله وطرحه .
تحويل المفاهيم النظرية المجردة لمواضيع محسوسة إجرائية قابلة للقياس – سلوكات وافعال وأقوال-
التوثيق: البحث العلمي تراكم وتتابع يقوم أساسا على أن نتائج البحوث هي بالضرورة مؤقتة دون أن يقلل هذا من أهميتها . وأن البحوث اللاحقة لا يمكنها أن تتغاضى عن ما سبقها من نتائج والتي يمكن أن تمثل :
-          إطارات نظريا مفاهيميا للبحث
-          أرضية لأسئلة البحث وصياغة الإشكالية بتعديل إشكالية بحث سابق أو تدقيقها
-          فالبحث الوثائقي إعداد نظري للباحث يمكنه من الإمساك بمسألة بحثه ويهيئ له المواد الخام للبناء النظري للموضوع ...
-          بيان مختلف المقاربات الممكنة لموضوع البحث
-          الإطلاع على مختلف النتائج والقراءات لمسألة البحث
-          تحديد نقاط الإختلاف والإتفاق بين مختلف الاطر
-          وعلى ضوء هذا يختار الباحث منحا ينزل فيه اشكالية بحثه بهدف تجويد المعرفة حول الموضوع المدروس ومن أبرز مهام الباحث في هذا المستوى القدرة على القراءة التأليفية النقدية بما يساعده على بناء إشكالية متمايزة مع ما سبقها ...
العمل الميداني في البحث :
تمرين منزلي:  إعداد موضوع  بحث وإشكالية بحث ، وفرضيات : الإطار النظري للبحث ./ الدراسات السابقة طرح جملة أسئلة ثم إشكالية ثم فرضيات ....         

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق