15‏/03‏/2015

أساليب المناثشة وإدارة الإجتماعات

أساليب المناقشة وإدارة الإجتماعات
27 جانفي 2015


تتطلب دراسة هذا الموضوع الإلمام به من مختلف النواحي الهيكلية والتنظيمية والتي تشمل التنظيم والاسلوب والمحتوى .
تقنيات التنشيط:
العصف الذهني / تقنية فيليبس/ لعب الأدوار / تقنية البانال / الخارطة الذهنية / الدوارة / القبعات الست / بابسا / المناقشة الحرة / لغة الصورة / الورشة / العرض / المحاضرة / الندوة حرة وموجهة / مجموعات تبادل الأفكار / المجموعة البؤرية
-       مقترح إعداد بحث حول – العرض - : كيف نعد العرض / كيف نقدمه / الخطوات والمراحل / ما وظيفة العرض/ سلوك العارض وخصائصه/ تفاعلات المستقبلين : قصد إعداد شبكة لتقييم العروض.
-       ثم في مرحلة قادمة إعداد شبكة تقييم إدارة إجتماع : القائد والمقرر
إستكمل  متابعة بقية الحمتوى بالضغط على عبارة مزيد من المعلومات
لمحة عن البرنامج :
-       المناقشة بما هي تواصل : التواصل في مستوييه الانساني والمؤسساتي / تواصل لفظي: الإنصات النشط ، الصوت ، النظر ، الحركات والإيماءات ، الاسلوب الشفوي، القراءة المسموعة ، إثارة الإنتباه ، إعادة الصياغة ، كيفية الوصف، كيفية الإقناع ، كيف يطرح الأسئلة ، كيف نجيب عن الأسئلة ، هيكلة الخطاب، التهيب le trac وتواصل غير لفظي / التعرف للغة الجسد .
-       الإجتماعات : أنواع الإجتماعات ، ادوار القائد ونسب مشاركة الحاضرين ، المشاركون في الإجتماعات ، التصرف إزاء كل أفراد المجموعة
-       إعداد الإجتماعات : التخطيط والإستعداد 
-       إدارة وقيادة الإجتماع
-       تعريف القيادة ، مواصفات القيادة وأساليب القيادة
-       توظيف واستخدام المعينات
-       الإجتماع عن بعد
-       تقنيات إتخاذ القرار
-       تقنيات فض النزاعات ، إدارة الإختلاف
-       تحقيق التوافق















مدخل مفاهيمي عام
الفرق بين الخطاب والمقابلة والمحادثة ...
الصوت : مرتبط بجهاز صوتي مصدره الهواء الصادر من الرئتين
طبقة الصوت : مدى ارتفاع وانخفاض طبقة الصوت ، بصفة طبيعية ، في حالة التوتر يحاول الغنسان إبراز صوته بالرفع في طبقة صوته ويلجأ آخرون للتخفيض في طبقة صوتهم ليبدو أكثر مصداقية وثباتا وهو نوع من التكلف ...
الحركة : انتقال المتكلم من مكان لمكان أثناء الإلقاء ، الحركة الإيجابية تساعد المتكلم والجمهور : تساعد على الإسترخاء أو تنشيط الطاقة وتظيف الحركة للمتقبل تنوعا بصريا ، الحركة تخدم الإلقاء عبر إثارة المستمعين ، أو التأكيد على الأفكار الرئيسية أو الإشارة لأماكن الإنتقال ، أو لتقوية الإعجاب باعتقاد أو بفعل ما ...
ما يجب أن تتذكره دائما في العرض:
-       اللقاء ينطلق من رصد الحركات : الحركات ترسل إشارات حول مواقفك من الجمهور ...
-       المصدح يقيد حركة الشخص كما أن الجلوس وراء طاولة يعطي نفس الأثر ، المنضدة حاجز
-       الحركة مرتبطة بسبب وتخدم هدفا ما / تجنب التحرك العشوائي
الوقوف: هيئة جسم المتكلم أثناء إلقائه ، تجنب الصلابة والمرونة المفرطة ، تجنب الجدية المفرطة والميوعة ، المظهر يؤثر على الجمهور ، تجنب  الإتكاء على المنضدة أو الحائط أو ارخاء الجسد ، وتجنب التكلف ..
البصر: العين تبعث بالعديد من الرسائل ، النظر للجمهور مهم في خلق التواصل ، قلة الإتصال البصري توحي بالغش ، لبث الثقة والتمكن
الإيماءات : جزء من الإتصال البشري كما اللغة ، وهي وسيلة تعلم أيضا ، وتؤكد الرسائل الشفوية وتسهل وصول الرسائل للمتقبل ، التخلي عن الإيماءات قد يحدث التردد وصعوبة تبليغ الأفكار ، تقربك الإيماءات للعالم المادي ، وهي مساعدات هامة لرسائلنا الشفوية قد تعوض الكلمات  ، درب نفسك على إدراج الإيماءات في الإلقاء الإيماءات تحقق الدينامية والثقة ...
المظهر : صفة فيزيائية ، تعطي نظرة عامة وانطباعا خارجيا وسريعا ، يساعد في الحكم على الآخر ، الجاذبية تساعد على الإقناع ، لا بد من تجنب الملابس الملفتة للإنتباه ، تناسق اللباس مع إطاره العام.
الإقناع: استخدام الالفاظ والكلمات والإيماءات والحجاج والإشارات وكل ما يحمل المعنى : لبناء اتجاهات وتصرفات أو تغييرها ، وهو عملية تأثير على قيم الشخص ومعتقداته ومواقفه وأفكاره وسلوكه ... ووراء الإقناع قوة ومهارة ومقدرة ..
الإستماع: استقبال اللغة الشفوية المنطوقة بانتباه وإنصات وذلك من أجل تمييز الأصوات المنطوقة وتفسيره وفهمها .
مستويات الإستماع : السماع العادي / الإستماع المتقطع / الإستماع للفهم / يربط بين ما يسمعه وما يكتسبه من خبرات يسمع من أجل الفهم و التحليل ../ الإستماع الناقد ، يصدر تجاهها أحكاما نقدية / الإستماع التذوقي: استجابة عاطفية للاصوات / الإستماع الإبداعي : يصبح قادرا على استكمال حديث المتكلم ..
الوصف : فن من فنون الاتصال لغوي لتصوير الأحداث ، والتعريف بالشخصيات والتعبير عن المشاعر والعواطف ...
اللباقة : سلوك يعبر عن الإهتمام بالآخرين وكسب لمحبة الآخر ، تكتسب بالإبتسامة ، اشعار الآخر بأهميته ، واحترامه في كل حالاته الانفعالية والاجتماعية ، الإعتراف بالأخطاء ،




ديناميكية الجماعة وتقنيات التنشيط
المكون / المنشط / القائد :
-       يجب أن يكون قادرا على ملاحظة ومعرفة أهم الظواهر المتحكمة في الجماعة.
-       الجماعة تعيش مستويين :
o       مستوى التجلي : عقلانية الجماعة مرحلة الوعي بالمهمة ، بالأهداف وبالواقع.
o       مستوى الإنفعالية : مرحلة لا عقلانية ، لاواعية، محكومة بالخيال والإنفعال.
-       عندما نكون في جماعة نكون في وضعية صراع.
-       نحتاج بقية الاعضاء لنحقق الاهداف ولنشعر بالأمان وللحصول على التقدير .
-       بحاجة أيضا لأخذ مسافة من الآخرين ، احتفاظا بالحرية
-       في الجماعة يعترضنا اتجاهان :
o       إتجاه تبعية تجاه القائد في اتخاذ القرارات واعتماد طريق العمل
o       اتجاه عنف تجاه القائد ، مواجهة ، تحميل للمسؤولية
-       التجاذب نحو الآخر : تقارب الخاصيات، والإهتمامات، والأفكار والمواقف ...
-       معايير الجماعة :
o        مجموعة ثوابت سلوك الجماعة ، محكومة بالعادات والتقاليد الجماعية وهي ثوابت مقبولة ومتقمصة دون أن تكون معقلنة ...
o       الإنتماء للجماعة يعني ضمنيا احترام معاييرها .
o       الجماعة تضع نظام مراقبة اجتماعي – ضبط اجتماعي – محكوم بأنظمة العقاب والمكافئة .
o       المعايير هي نظام سلوك جماعي متبطن
-      الادوار:
o       داخل الجماعة الكل ينزع للتخصص
o       هذه الأدوار مرتبطة بالأدوار في النظام الإجتماعي
o       الأعضاء ينتظرون من الجماعة دورا يليق بمكانتهم الإجتماعية
§       توجد 3 أصناف للادوار:
o       أدوار مرتكزة حول المهمة : تسهم آداء الجماعة ومهامها
o       أدوار داعمة لوحدة الجماعة : دعم اللحمة وفض الصراعات وضمان الامن والمشاركة
o       أدوار تركز على تحقيق الحاجات الفردية : احترام وتقدير ، ترفيه ، تأكيد الذات .
-      التفاعل في الجماعة :
o       نتيجة مثير محفز لتحقيق إستجابة  
o       هناك تفاعل الجاذبية وتفاعل المهام والأدوار
o       التفاعل لا يتوزع بصورة متساوية بين الاعضاء
-      التماسك والتماثل :
o       ضروري لبناء الجماعة
o       هو جاذبية عامة تمارسها الجماعة على أعضائها
o       هو ضغط داخلي نتيجة الوضعية الجماعية – تفاعل دائري – يتميز بـ 3 سلوكات
§       التماثل في المعايير والقيم
§       مقاومة الإنحراف / الزيح
§       العنف الموجه للخارج
-       كيف يمكن ملاحظة المشاركة  :
o        ملاحظة مستويات المشاركة
o        التغير الحاصل في مستوى المشاركة
o        كيف يحكم على قليلي المشاركة
o        من يسيطر على المشاركة
-       كيف نلاحظ تأثير المشاركة
o        من المشاركون الأقل تأثير  / والأكثر تأثيرا
o        هل هناك صراع على القيادة والزعامة
o        هل التأثير ذو أثر ايجابي أم سلبي
-       كيف نلاحظ الجو السائد داخل الجماعة
o        بالتعرف على الأعضاء الذين يميلون لأجواء الأريحية والصداقة / أو الذين يبحثون عن الأجواء المشحونة وإثارة المشاكل: الخصائص العامة للجماعة .
o        هل هناك اجواء مناسبة للعمل، للعب، للكسل، للتهرب...
-       ملاحظة قيمة الأعضاء وخصالهم :
o        ملاحظة القبول والإندماج في الجماعة
o        من خلال التفاعل الجماعي
o        هل هناك جماعات فرعية وماهي الأدوار التي تلعبها
o        هل هناك أعضاء مهمشون وكيف تعاملهم الجماعة
o        هل هناك تسرب من الجماعة
-       ملاحظة الأحاسيس:
o        من خلال التدخلات والتفاعل بين الأعضاء لكن من النادر التعبير عنها.
o        من نبرة الصوت وتعابير  الوجه
o        ماهي الأحاسيس البارزة : الحنق، الإحباط، الحميمية ، الضغط ، الإثارة
o        هل تسعى الجماعة للتخلص من الاحاسيس السلبية ، كيف ومن
-       ملاحظة المعايير :
o        المعايير تعبر عن معتقدات الاعضاء ورغباتهم .
o        تتسم المعايير بالدقة والوضوح متعارف عليها وضمنية.
o        هل هناك موضوعات محرمة على الجماعة.
o        هل يتفق الاعضاء بسرعة.
o        ماذا يحدث عندما تقع الجماعة في خلاف .
o        هل هناك معايير مرتبطة بالمشاركة .
أساليب التنشيط :
-       اساليب تفاعل وتواصل ومشاركة وقواعدها:
o        الإنفتاح وجلب الإحترام
o        الإصغاء للآخرين
o        تقاسم التجارب
o        تقديم مساهمة فعالة
o        التعبير عن الإنتضارات
o        المساهمة في بلوغ الهدف
الإنصات
هناك فرق بيم الإستماع والإنصات ، الإستماع وظيفة طبيعية نتيجة الجهاز السمعي الطبيعي مرتبط بوجود الحواس تقبل الأصوات ، الإنصات فعل إرادي ، مجهود فك رموز تقبل للمعاني وإدراك .
لتحقيق الإنصات الجيد : الإستعداد والتهيؤ،  والتفرغ للإستماع .
أن أكون متنبها ومركزا على الآخر على المسموع – اللفظي – والمرئي – الغير اللفظي - مع التفكير في المضمون ولفهم المتكلم .
أن تكون صبورا لا تقاطع المتحدث ولا تشوش ، واستقبال الرسالة في مجملها قبل طرح الأسئلة ...
ان تكون محايدا لا تضهر نقدا أو شك أو احكاما مسبقة ...
إظهار الإهتمام: من خلال النظر وعلامات تقبل لفضية وغير لفظية أو من خلال تدوين بعض ما يقال .او غظهار الإهتمام من خلال الاسئلة للتوضيح أو التثبيت ...
-       طرح الاسئلة : الإنصات وحده لا يعكس التواصل بل ان الأسئلة ستساعد المتكلم على مزيد الشرح والتعبير / حسن اختيار الأسئلة لتكون ذات هدف ومعنى ... السؤال وسيلة لدعم الإنصات و التواصل .
-       ما ينصح باتباعه:
o        إطرح اسئلة قصيرة وسهلة للفهم
o        كن منتبها للإجابات اللفظية وغير اللفظية
o        ابداء الإهتمام لما يقال من خلال الإيماءات والحركات والنظرات وكلمات مدعمة
o        تقبل الإجابات من منطلقات وسياقات متعددة معلنة وخفية
-       ما ينصح بتجنبه :
o        السقوط في سيل من الاسئلة ليصبح المتحدث في موقع اتهام
o        قطع الحديث لطرح سؤال
o        تجنب تبني أسئلة توبيخية / محاسبة
o        الإنتباه للمحتوى اللفظي وإغفال المحتوى غير اللفظي
-       مختلف مواصفات الإنصات السلبي:
o        الإنصات للجزء الاخير من الرسالة
o        الإنصات لجزء من الحديث
o        الإنصات فقط لبداية الرسالة
o        الإنصات المشوش والضبابي
o        الغياب التام للإنصات
-       الإنصات النشط :
تعريفه: اكثر من نصف التواصل الشفوي تؤدي لسوء الفهم ، فلا يكفي التركيز على ما يقال بل يجب الإنصات النشط على ما يقوله لنا الناس... يتطلب الإنصات النشط جهدا لا يكفي التركيز على الأفعال والارقام والأفكار بل يجب إدراكها واستيعابها واختبارها مع التجارب والمعارف الشخصية تحويل المعطيات لمعلومات مفيدة ...
-       كيف نمارس الإنصات النشط :
o        احرص على متابعة  متحدثك ببصرك
o        اقترب من المتحدث وبين الغهتمام من خلال وضعية جسدك
o        اعطي اهتمام بلغة جسد محدثك – طبقة صوته ، وتعبيرات وجهه –
o        أشر برأسك عندما توافق على كلام محدثك
o        لا تشغل نفسك بما يشوش المحادثة
o        لا تلعب بشيء ما أو بغرض ما وأنت تنصت
o        استقبال أحاسيس الأخر وتفهم ما يقوله الآخر .
o        تأكيد وصول الرسالة المستقبلة كما ارادها الباث
o        قبول  أحاسيس الآخر : إظهار الوعي والتفهم  لأحاسيس المتكلم دون جعله يتردد في إظهارها ، أي بتجنب توجيه النصائح أو الطمانة أو إصدار الاحكام ، التحلي بالموضوعية .
-         الإنصات الموضوعي:
o        شرط أساسي للإنصات النشط
o        غياب الموضوعية يؤثر على العلاقة بين المتحدث والمستقبل ...
o        الموضوعية هي التصرف بحكمة وعقلانية
o        انصت بانتباه للمتحدث قبل رد الفعل
o        عالج مجمل الرسائل  الموجهة دون جعل التفاصيل معيقة لفهمها ..
o        عندما تجد صعوبة في الفهم أطلب توضيحات وتدقيقا لفهم الرسالة في مجملها.
-       التماهي والتعاطف :
o        أظهر تعاطفك وغحساسك بالآخر
§       ماذا يريد ان يقول لي المتحدث
§       ماذا تمثل هذه المعلومة بالنسبة له
§       كيف يرى المشكلة
o        التعبير عن الفهم والتفهم والغهتمام
-       معوقات الإنصات الفعال:
-       يختلف الإدراك من شخص لآخر : فالمحتوى لا يدرك بنفس الكيفية  بين الباث والمتقبل
-       الأفراد يستقبلون الرسالة كما يريدونها هم لا كما يريدها الباث.
-        يمكن للمستمع أن يفكر في شيء آخر أثناء حديث الباث .
-       عندما يكون الموضوع صعب على المتقبل
-       استخلاص النتائج قبل إنهاء المحادثة
-       عندما يكون المتقبل مشغولا لا يهتم بما يقوله الباث
دورة الإنصات النشط

المبادئ العشر في تقديم العروض
1.   أعرف أهدافي وأغراضي من العرض وأعلن عنها بوضوح
2.   أقسم عرضي إىل أقسام ثلاث : مقدمة / جوهر عرض / خاتمة
3.   أعرض مقدمة جالبة للإهتمام وضامنة للمتابعة الجيدة لجوهر الموضوع
4.   أعد خاتمة تلخص الموضوع في أهم نقاطه وتشجع المستمعين للتساؤل المستمر والبحث في تفاصيل الموضوع.
5.   أعد فواصل ربط بين مفاصل الموضوع تلخص النقطة المنتهية وتفتح المجال للنقطة الموالية
6.   أكرر النقاط الكبرى للتأكد من مدى فهم السامعين لها .
7.   أظهر حيوية تجاه المادة المقدمة وأحاول إثارة السامعين تجاهها في نفس الآن
8.   أن أنتبه لتفاعل المستمعين محاولا تأويل مستويات اهتمامهم وحركاتهم .
9.   أعبر بحركات محكمة وأظهر بمظهر مناسب .
10.                    في نهاية العرض أبحث عن الأثر الحاصل لدى المستمعين لأقيم مردودي بكل موضوعية .
أنواع العروض
يمكن عرض 3 عروض كبرى : / عرض مرتجل / عرض محفوظ / عرض مقروء
-       العرض المرتجل : يعتمده المنشطون ورؤساء فرق العمل أثناء الإجتماعات وخلال الإستراحات، خلال حفلات التكريم ، يتطلب هذا النوع قدرات في تجميع الأفكار وربط الحاضر بالماضي والمستقبل يعرض استراتيجيات عمل وقدرة على تجميع الأفكار :
o        كيف نستعد لهذا العرض :
§       تنمية المؤهلات في التحدث الى الجمهور
§       معرفة رغبات الجمهور وانتظاراته
§       نعد مخططا للحديث
-       العرض المعد : أكثر العروض إستعمالا في الإجتماعات ، يساعد على التفكير الجيد وتنظيم الأفكار ويوفر مرونة كافية للتفاعل مع الجماعة
-       العرض المحفوظ: العرض الذي يحفظه العارض عن ظهر قلب ويؤديه العارض بحركات وايماءات وتفاعلات .ينصح مرافقته للتحرك داخل الفضاء وبتحويل النظر باستمرارا ، يتطلب تقديمه التمرن على الإلقاء الدرامي.
-       العرض المقروء: يستعمل في حالة الخوف من الخروج عن المضمون الصحيح للخطاب ، ويستعمل في حالات الإهتمام بالأسلوب وتأثير على السياق ، يطبع هذا الخطاب بالطابع القانوني أو الإجرائي أو الرسمي أو العلمي ....
هيكلة العرض
هناك نوعان رئيسيان من أنماط التفكير :
1.   المقاطع المنطقية : عقلانية مرتكزة على الرسالة المراد ايصالها
2.   المقاطع النفسية / السيكولوجية : غير عقلانية تركز على الأحاسيس والإنفعالات
البناء المقطعي المنطقي:
يرتكز بالخصوص على الأفكار : إعلام ، اقناع بتوجهات جديدة، التوضيح والشرح المنطقي: من العنوان للشروحات وصولا للإستنتاجات  ، إعتماد مقاطع الزمن ترتيب الأفكار وفق ترتيب تاريخي ، إعتماد مقاطع الفضاء : تصنف الأماكن والفضاءات ، مقاطع العناصر ذات الأولوية : تعتمد في العروض التدريبية والأكاديمية ، مقاطع تحليل الوضعيات الإشكالية : تحليل الإشكال وتحليل مقترحات الحلول ... مقاطع الخيارات والخلاصات : عرض فرضيات لتحليل الخيارات لبلوغ الاستنتاجات والخلاصات تميز الخطاب العلمي ...
البناء المقطعي النفسي:
يتجه لأعضاء الجماعة ويتفاعل مع حالاتهم وأحاسيسهم أكثر من مؤهلاتهم المعرفية ، ينطلق من الواقعي المحدد وصولا للتعميم والتجريد : أساليبه : مقاطع من المألوف إلى الغير مألوف ، من التخطيط للمشروع الى التخطيط الإستراتيجي ، مقاطع من المشترك إلى اللامشترك ، مقطع من المعتقد فيه الى الموثوق فيه تعميق المعتقد ليصبح ايمانا راسخا  ، المقطع من المعتقد إلى الفعل  ، انتقال من التقبل الذهني الى الفعل ...
الفاعلون :
-       المنشط: يكون معينا أو مختارا،  يسهر على احترام الأهداف ومتابعة بلوغها ، يسهل التبادل
-       المقرر: يعين في بداية الجلسة ، يكون منصتا جيدا ، ويحول المسموع الى مكتوب بطريقة جيدة ، مهمة حساسة ، ما يجب تجنبه هو تأويل الأفكار، يمكن ان يساند المنشط في التنظيم.
-       المشاركون في الجلسات أو الحوارات : يكونون بين 8 و 10 لا تتجاوز 15 عضو ، يحبذ عدم تجانس المشاركين في القدرات والمعارف ، يكون المشاركون متأثرين بشخصياتهم وفق 5 أبعاد مترابطة فطرية ومكتسبة :
-       البعد الجسمي : صوت ،هيئة
-        بعد ذهني : معارف ، لغة ، تحليل ، نقد
-       البعد النفسي: الطباع
-       البعد الإجتماعي : القدرة على الحوار، العمل الجماعي، الأريحية
لدى المشاركين في الإجتماعات نجد : إما تجانس كلي / أو تجانس نسبي / اللاتجانس
أنواع المشاركين حسب الشخصية :
·       معتد بنفسه
·       النبيه المنتبه
·       السلبي الغائب
حصة 17/03/2015
أدوار المنشط أثناء جلسات الحوار
المنشط: يجعل المشاركين على نفس الدرجة بالمعلومة والمعرفة فيما يتعلق بموضوع الإجتماع : تحقيق العدالة بين المشاركين وتوفير المجال لهم للمشاركة .
دوره إزاء الجماعة : يجمع اتفاق الأعضاء حول جدول الأعمال ، إعلان الاهداف والأغراض، يدرك المسائل العالقة والخلافية ، ويدعم مختلف التدخلات : البعد الدينامي لتعاطي المواقف والآراء، يعلن باستمرار للتطورات الحاصلة للنقاش ، يحوصل ويبني النقاش ، ويؤكد على النقاط الإيجابية لما توصلت لها الجماعة والمشاركة لتحقيق درجة من
الرضى والمتابعة
ضمانات نجاح الإجتماع أو الجلسة : و أدوار المنشط قائد الإجتماع:
1.   قبل انعقاد الجلسة : يدعو للجلسة – عرض جدول الأعمال – تحديد الأغراض – التاريخ – المكان – التوقيت – مدة انعقاد الإجتماع – تحديد قائمة المشاركين / إرسال الدعوة في الآجال المطلوبة / أن يعد وثائق الإجتماع وإرسالها قدر الإمكان مع الدعوة ....
2.   أثناء انعقاد الجلسة : استقبال المشاركين ، قراءة جدول الاعمال وإقراره ، إقرار محضر الجلسة السابقة ، توزيع المهام
-       الإحاطة بكل المواضيع المطروحة
-       القدرة على التلخيص والإستنتاج
-       التصرف في الخلافات
-       احترام وفرض احترام التوقيت
-       إختتام الموضوع قبل الشروع في آخر
-       التذكير بالأهداف / والاغراض
-       تحميل الجميع المسؤولية تجاه المواضيع المطروحة
-       بقاء المنشط على الحياد
-       المساعدة على اتخاذ القرار كلما سنحت الفرصة
3.   بعد انعقاد الجلسة:
-       عقد جلسة غير رسمية ، عفوية – غداء / جلسة شاي
-       صياغة محضر الإجتماع
-       متابعة قرارات الجلسة
كيف تتخذ القرارات في الإجتماعات :
نشاط هام في سياق التخطيط للإجتماع وتنفيذه ، ان نقرر يعني أن نثمن عملنا ، القرار هي تقنية تعتمد لاختيار الحلول المؤدية لبلوغ الاهداف.إتخاذ القرار اختيار حل من بين بقية الحلول
تصنيف القرارات:
-       متخذة فرديا أو جماعيا
-       متجهة نحو الأهداف أو نحو الوسائل
-       ذات بعد إداري وإجرائي
-       مبرمجة أو غير مبرمجة
·       القرارات الروتينية المبرمجة مسبقا: لا تتطلب جهدا في إقرارها تتسم بالتكرار مقاييسها وإجراءاتها معهودة ومتفق عليها ...
·       القرارات الغير مبرمجة: يتم اتخاذها بشكل غير مبرمج ، تتعلق بمواضيع كبرى تؤثر على نظام الجماعة ، تستدعي أجوبة غير معهودة وتنتج قرارات جديدة ، قرارات معقدة، تتطلب وقتا أطول .
العوامل المؤثرة في اتخاذ القرار: تتأثر الذاكرة الفردية والجماعية ، تتأثر بمستوى الإستجابة، تتاثر أيضا بالقيم والاحاسيس التي تؤثر على الجو السائد داخل الجماعة ، القرار يتاثر ايضا بوجود الخلافات ، تتاثر بالعادات الجماعية ، يتاثر بأسلوب القيادة المعتمد يؤثر بدوره في مسار اتخاذ القرار.
كيف نتخذ قرارا:
1.    طرح المشكل وتحليل  الموضوع وتفصيله : سرد الأحداث ، تقديم جملة الأسباب ، عرض مصادر المعلومة ، مناقشة جميع الأطراف المشرفة والمسؤولة ، اهتمام بالنقاشات العفوية والعرضية .
2.    وضع المقاييس والاهداف : وضع مقاييس لحلول ممكنة ، تثبيت الأهداف المرجوة والنتائج القابلة للقياس .
3.    طرح الحلول والإمكانيات:   الإستشارة وتوظيف الخبرات لطرح جملة حلول، صياغة حلول ممكنة ، عمل تشاركي وتفاوضي .
4.    تقييم الحلول المقترحة : تقييم الأفكار ، تحديد  السلبي والإيجابي في القرار، قياس الاثر المتوقع لكل حل ولأهليتة في تجاوز الإشكال.
5.    إختيار الحل الانسب: أفضل حل يعالج الوضعية بأقل نتائج سلبية عليها من بين بقية الحلول المقترحة وبتحقيق الأكثر من النتائج المرجوة ..
6.    وضع الخطة التنفيذية : إجراءات تنفيذ القرار ووضعيه حيز التنفيذ متابعة الأشخاص المعنيين بالتنفيذ ، تقييم آداؤهم ، وضع رزنامة زمنية للتنفيذ، وضع الإمكانيات المطلوبة للتنفيذ .
7.    تقييم الأثر : تقييم النتائج المحققة ووضع معايير تقييم الاثر وتقييم  الآداء . التحقق من أن القرار قد وضع حيز التنفيذ ، التحقق من أن المشكل قد بدأ في الحل ...
الإعلام والتواصل:
له خصوصيات معقدة : انفعال ، عاطفة، احاسيس ، رغبات ،
يرتبط حدوثه بتواجد شخصين يعبر عن ذالك رابط محدث بينهما: داخل الفضاء النفسي بينهما ، اللامبالات ذاتها تعبر عن نوع من أنواع التواصل
يفترض رابط التساؤلات 3 تساؤلات: مدى حدوث التواصل ، طبيعة العلاقة ، المسيطر على العلاقة ، طبيعة فضاء التواصل ، نظرة الآخر لي ، ماه رهاني مع الآخر ...
كل محاولة تواصل مرتبطة بـ 4 مسارات كبرى :
-       الإنصات
-       الإصغاء
-       الحديث
-       امتناع عن الحديث
الإنصات الفعال: اللاتمركز / القصدية / التفريق / عزل المشاعر والرغبات
الإنصات الفعال يتمركز حول :
-       التركيز
-       التركيز البؤري
-       التضخيم
مشوشات الإنصات:
-       الكراهية والافكار المسبقة
-       عدم الإكتراث
-       الرنين
-       التشويش
عناصر التواصل :
-       من يتصل ؟ الباث
-       ماذا يبلغ ؟ الرسالة
-       لمن؟ المستقبل
-       أين؟ المكان والسياق
-       لمذا؟ الهدف
-       كيف ؟ الوسائل
-       بأي اثر
مسلمات عملية التواصل :
-        ليس فمة مجال لعدم التواصل
-       5/1 مضامين التواصل 4/5 العلاقة التي يحدثها التواصل
هناك نوعان من اللغة التواصلية :
o     اللغة الرقمية : اللفظي
o     اللغة التناظرية : الغير لفظي
كل متصل يصف الحالة بطريقته الخاصة / المتصلون يكونون في حالة تناظر
مبادئ عامة للتواصل:
-       إحترام الذات
-       الإنصات المتفهم
-       الإنخراط في الفعل
-       الاخذ والعطاء
-       الإعتراف بالأفكار الجيدة والتدبر في الافكار الاخرى
-       اقتحام الوضعيات الصعبة
-       إنهاء التواصل بالنقاط الإيجابية
-       الوصول إلى إتفاقات معينة وإقرار التنازلات اللازمة
مميزات المتصل الجيد:

-       يجيد الإنصات / صريح وذو مصداقية وأهل ثقة / جاهز ومتاح / يبرهن عن الشفافية / يشيع المعلومة ويقتسمها مع الآخرين / يبحث عن الإتفاقات ويسمح بالتنازلات / يثق بالآخرين / قادر على اتخاذ القرار المناسب/ يشرح قراراته / يحافظ على توازنه / سعة صدره / هادئ الأعصاب  .









ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق